السلام عليكم
للامانه هذا المجهود ليس من اعدادي
اضعه بين ايديكم للفائده
العلامات الكبرى لظهور سيدناالإمام المهدي (عج)
أنت الآن في عصر الظهور
فارس فقيه - لبنان
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
عن سيدنا الإمام الصادق عليه السلام: "إن قدام المهدي علامات تكون من الله عز وجل للمؤمنين" كمال الدين 649
كل الروايات الواردة في هذا الكتيب تعود إلى سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الأطهار، أي إلى ما قبل 1400- 1200 سنة، والأحداث التي تقع الآن مطابقة لهذه الروايات...؟!
يقول الإمام الخميني بعد انتصار الثورة: إن أولادنا وأحفادنا (مخاطباً الشعب آنذاك) سيشهدون ظهور الإمام المهدي، يدل هذا القول للسيد الخميني أن زمن ظهورسيدنا الإمام المهدي هو الزمن الذي نعيش فيه، لأن أولاد وأحفاد أنصار الثورة قد أصبحوا الآن في سن الإستعداد لهذا الظهور.
وقد صرح الرئيس أحمدي نجاد: بأنه عما قريب سوف تشهدون زوال إسرائيل من الوجود، (أي اقتراب ظهور الإمام).
ومن المشهور أن الشيخ المصباح اليزدي وهو أستاذ نجاد قال: " إننا نعيش في زمن الظهور وإن الإمام الحجة اختار نجاد لمقام الرئاسة".
أما أحد أهم المراجع والعرفاء في قم وهو الشيخ بهجت فيقول، وقد تأكدت شخصياً من صحة هذا القول، قبل أن أنقله: "إن كهول هذا العصر سوف يشهدون ظهور الإمام".
وقد سألت شخصياً الشيخ علي كوراني الخبير في علامات الظهور في موسم الحج سنة 1426هـ هل تحققت علامات الظهور؟ فقال لي معظم العلامات قد تحققت.
العلامة الأولى الكبرى:
إجتماع اليهود في أرض فلسطين
"فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا". - الإسراء 104
"وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علواً كبيراً، فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عباداً لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولاً، ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيراً، إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا". الإسراء 4-7
1- تشير الآيات إلى أن وقت ظهور الإمام يكون فيه اليهود مجتمعين ومسيطرين على المسجد الأقصى، لأن عملية الدخول سوف تكون بالقوة، إلى المسجد (دخول الفاتحين).
2- أن قبل الظهور مباشرة توجه ضربات للصهاينة في فلسطين "ليسوؤوا وجوهكم" أي أن هناك ضربات مؤلمة ومذلة سوف يتعرض لها الإسرائيليون قبل الظهور من قبل العمليات الناجحة للمقاومة في لبنان وفلسطين.
3- من المعروف في الروايات الإسلامية والمتفق عليها عند الطرفين أن المسلمين سينتصرون في المعركة الأخيرة، وسيكونون بقيادة المهدي (عج).
إذاً هناك أربع إشارات تشير إليها الآيات:
1- إجتماع اليهود في فلسطين المحتلة "جئنا بكم لفيفا" وقد تحققت.
2- إحتلالهم للمسجد الأقصى والقدس " وليدخلوا المسجد" وقد تحققت.
3- " وليسوؤوا وجوهكم" ضربات موجهة من المقاومة قبل التحرير وقد تمت هذه الضربات وهي مستمرة حتى الآن.
4- قيادة الإمام سيدنا المهدي للمسلمين في هذه الحرب... وهذا ما ينتظره الآن المسلمون: ظهور سيدنا الإمام المهدي لقيادة الجيش الإسلامي.
عن أي جيش نتحدث؟ سوف تأتي الإشارة.
العلامة الثانية الكبرى:
خروج رجل من قم
رجل من قم يدعو الناس إلى الحق يجتمع معه قوم قلوبهم كزبر الحديد لا تزلهم الرياح والعواصف لا يملون من الحرب ولا يجبنون وعلى الله يتوكلون والعاقبة للمتقين. البحار ج 6 ص 296
تنطبق الرواية على الإمام الخميني الذي خرج من قم يقود ثورة منذ العام 1962، وعبرت الرواية (رجل من قم) وليس من أهل قم لأن الإمام الخميني من خمين ولكنه من سكان قم، وبأنه تواجهه رياح وعواصف الصراع من الشاه ثم الضغوط الأميركية والعالمية. ثم الحرب ضد نظام صدام حسين وحلفائه العرب والروس والغرب، ومعه رجال قلوبهم كزبر الحديد، هم المناصرون الموالون لأفكار الإمام والذين وقفوا أمام الشاه وانتصروا ثم أسسوا الحرس الثوري للحفاظ على الثورة الإسلامية في إيران، وهم مستعدون للتضحية من أجل الإسلام والثورة وقائدها، وهم أهل خراسان وأهل قم الذين ذكرتهم الروايات، الذين يقيمون دولة تمهد للمهدي، وتكون دولتهم ممهدة للظهور.
يتبع>>
العلامة الثالثة الكبرى:
قوة عسكرية وإعلامية للإمام قبل الظهور
في تفسير قوله تعالى (بعثنا عليكم عباداً لنا أولي بأس شديد) عن سيدنا الصادق عليه السلام: "قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم فلا يدعون وتراً ( أي عدواً ) لآل محمد صلى الله عليه وآله إلا قتلوه". روضة الكافي
وهذه الأحاديث تدل على أن التمهيد له عليه السلام يكون بقوة عسكرية وإعلامية عالمية، وأن هؤلاء القوم إن كانوا في إيران كالحرس الثوري، ويقاتلون الأمريكيين أعداء الإمام بالدرجة الأولى، ويعاونهم جيش المهدي الذي يمهد للإمام في العراق، ويحارب أيضاً أعداء الإمام، أو حزب الله في لبنان الذي يقاتل أعداء الله، والأنبياء والرسل، وحتماً أعداء سيدنا الإمام المهدي (عج)، وهم اليهود، لمؤشر كبير أن ظهور سيدنا الإمام _بات قريباً.
هل هناك دولة تمهد للإمام؟
العلامة الرابعة الكبرى:
تأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران أول التمهيد لدولة
سيدنا الإمام
"المهدي مبدأه من المشرق" مسند أحمد وسنن الترمذي والبيهقي في الدلائل
أي تبدأ عملية الظهور من المشرق، من قبل بلاد فارس. "تخرج من خراسان رايات سود فلا يردها شيء حتى تنصب بإليلياء القدس" الملاحم والفتن، ص 43
وهي تشير إلى أن الجيش الذي ينطلق مع الإمام يبدأ تحضيره في إيران، و يكون هو الجيش الذي يتوجه مع الإمام إلى القدس.
وفي حديث عن سيدنا الباقر عليه السلام: كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه، ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا... ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم (أي المهدي عج) قتلاهم شهداء... أما أني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر (أي المهدي عج). البحار ج 52 ص 243 - 343
ومن المتعارف عند رواة الحديث أن رايات المشرق هي من إيران لكثرة الأحاديث التي تسميهم بالاسم بأنهم أنصار الإمام في آخر الزمان، ومن الواضح في الرواية أن هؤلاء القوم يمهدون لدولة مهديهم عليه السلام، وأنهم يسلمونه رايتهم وبقيادة الإمام لهم يملئون الأرض قسطاً وعدلاً.
ومن الواضح أيضاً أن حركتهم تواجه عداءً من العالم وحرباً، وأنهم يطلبون الحق بأن يحكموا بلادهم وفق الحكم الشرعي الإسلامي فيحاربونهم لمدة ثماني سنوات، ثم يريدون إعمار بلدهم فيحاصرونهم اقتصادياً، ثم يستقلون اقتصادياً ويريدون التطور والاكتفاء الذاتي فيحاصرونهم سياسياً وينشرون عشرات القواعد حولهم عسكرياً حتى يتم استفزازهم، وممكن بحسب الرواية مهاجمتهم (فيضعوا سيوفهم على عواتقهم) يحشدون جيوشهم ويتوجهون للحرب، ولا يقبلون بأي شرط حتى يدفعوا الراية إلى إمام زمانهم.
والنقطة الأهم في الرواية أنها تشير إلى إبقاء النفس لسيدنا الإمام المهدي، ولو أدرك هذه الدولة الإسلامية أي أن وجود هذه الجمهورية وظهور الإمام لا يتعدى عمر إنسان، لأن المطلوب أن يهيئ المرء نفسه للظهور بمجرد تحقق الدولة الإسلامية في إيران.
فإذا كان سيدنا الإمام الباقر عليه السلام يقول إنه لو أدرك هذه الجمهورية الإسلامية في إيران لأعد نفسه لظهور الإمام المهدي (عج). فكيف حالنا نحن الذين نرى مرجعيات وعلماء يقودون دولة في إيران تمهّد لسيدنا الإمام المهدي (عج).
ومن الإشارات أن قتلى هذه الجمهورية شهداء...
فهل يقبل العالم راية الحق؟العلامة الخامسة الكبرى:
العمائم السود من ذرية سيدنا الرسول صلى الله عليه و آله و سلم يقاتلون أعداء سيدنا الإمام قبل الظهور
عن أبان بن تغلب عن سيدنا الإمام الصادق عليه السلام قال: " إذا ظهرت راية الحق لعنها أهل الشرق وأهل الغرب! أتدري لم ذلك؟"
قلت: لا
قال: "للذي يلقى الناس من أهل بيته" (الغيبة للنعماني/ 299)
من الواضح أن الذرية المباركة من بني هاشم سيكون لهم دور سياسي كبير ومميز في العالم الإسلامي يزعج العالم بأجمعه في الشرق والغرب. كما سيكون لهم من النفوذ والقوة, إن كان في إيران بالسيد الخميني والسيد علي الخامنئي, أو في العراق من الشهيد محمد باقر الصدر والشهيد محمد صادق الصدر سابقاً والشهيد الحكيم, ودور السيد السيستاني وقائد المجلس الأعلى للثورة السيد عبد العزيز الحكيم, وقائد جيش المهدي السيد مقتدى الصدر, أم في لبنان منشئ المقاومة السيد موسى الصدر وسيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي وسيد المقاومة السيد حسن نصر الله, وكل هؤلاء من السادة.
من الواضح أن هذه العمائم السود التي هي من ذرية سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم تطلب الحق, وستزعج العالم لأنها لا تستسلم كالآخرين, وكأن رأيهم واحد, فهم من مدرسة واحدة وهي مدرسة أهل البيت عليهم السلام التي تعلمهم هيهات منا الذلة, فتسلم الراية للإمام المهدي في آخر الزمان.
لكن كيف يكون وضع المنطقة الإسلامية؟؟
العلامة السادسة الكبرى:
أبواب المقدس
حزب يقاتل على أبواب بيت المقدس يلقون عناية سيدنا الإمام الحجة قبل الظهور
عن سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "لا تزال عصابة من أمّتي يقاتلون على أبواب بيت المقدس وما حوله لا يضرهم خذلان من خذلهم ظاهرين على الحق إلى أن تقوم الساعة (الظهور) مجمع الزوائد ج 10/ ص 60
ورد في الرواية عن صاحب الأمر أنه:
"حزب يقاتل على أبواب بيت المقدس أنا منهم وهم مني" (مئتان وخمسون علامة ظهور)
تدل هذه الرواية أن هناك حزباً يقاتل في سبيل الله, على أطراف بيت المقدس. وتنطبق هذه الرواية على جهاد المجاهدين في المقاومة الإسلامية الذين يقاتلون في جنوب لبنان أقوى قوة طاغوتية في العالم, وهو الكيان الصهيوني, واستطاعوا بعناية سيدنا الإمام المهدي أن يحققوا الانتصارات عليه, ويدحروه, عن جنوب لبنان, ومن الواضح أن هذا الحزب يلقى عناية خاصة من سيدنا الإمام, وأنهم جنوده والمطيعون له.
أما باقي المنطقة...؟
العلامة السابعة الكبرى:
العراق
دخول قوات غربية إلى العراق
"ورود خيل من قبل الغرب حتى تربط بفناء الحيرة..." (الإرشاد ص 336 والبحار 52 ص 214 - 241)
تتحدث الرواية عن وجود لقوات غربية قبل زمن الظهور, وهذه العلامة قد تحققت بدخول القوات الأميركية والمتحالفة معها إلى العراق في نيسان 2003. وهناك العديد من العلامات التي حصلت في العراق وتشير إلى قرب زمن الظهور.
ومنها...؟؟
العلامة الثامنة الكبرى:
العراق
إستشهاد نفس زكية في النجف مع 70 من الصالحين
(الشهيد محمد باقر الحكيم)
"قتل نفس زكية بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين" (البحار ج 52 ص 220) وتنطبق هذه الرواية على شهادة آية الله محمد باقر الحكيم والصالحين الذين استشهدوا معه في ظهر الكوفة وهي النجف, وتسمى في الأحاديث نجف الكوفة ونجفة الكوفة, أي مرتفعها وجبلها.
لقد تم إغتيال السيد محمد باقر الحكيم بعد صلاة الجمعة بعد خروجه من مقام الإمام علي عليه السلام في النجف الأشرف مع 70 من الصالحين على أيدي التكفيريين, ويعد استشهاده إحدى العلامات التي تشير إلى قرب ظهور المولى صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف....
للامانه هذا المجهود ليس من اعدادي
اضعه بين ايديكم للفائده
العلامات الكبرى لظهور سيدناالإمام المهدي (عج)
أنت الآن في عصر الظهور
فارس فقيه - لبنان
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
عن سيدنا الإمام الصادق عليه السلام: "إن قدام المهدي علامات تكون من الله عز وجل للمؤمنين" كمال الدين 649
كل الروايات الواردة في هذا الكتيب تعود إلى سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الأطهار، أي إلى ما قبل 1400- 1200 سنة، والأحداث التي تقع الآن مطابقة لهذه الروايات...؟!
يقول الإمام الخميني بعد انتصار الثورة: إن أولادنا وأحفادنا (مخاطباً الشعب آنذاك) سيشهدون ظهور الإمام المهدي، يدل هذا القول للسيد الخميني أن زمن ظهورسيدنا الإمام المهدي هو الزمن الذي نعيش فيه، لأن أولاد وأحفاد أنصار الثورة قد أصبحوا الآن في سن الإستعداد لهذا الظهور.
وقد صرح الرئيس أحمدي نجاد: بأنه عما قريب سوف تشهدون زوال إسرائيل من الوجود، (أي اقتراب ظهور الإمام).
ومن المشهور أن الشيخ المصباح اليزدي وهو أستاذ نجاد قال: " إننا نعيش في زمن الظهور وإن الإمام الحجة اختار نجاد لمقام الرئاسة".
أما أحد أهم المراجع والعرفاء في قم وهو الشيخ بهجت فيقول، وقد تأكدت شخصياً من صحة هذا القول، قبل أن أنقله: "إن كهول هذا العصر سوف يشهدون ظهور الإمام".
وقد سألت شخصياً الشيخ علي كوراني الخبير في علامات الظهور في موسم الحج سنة 1426هـ هل تحققت علامات الظهور؟ فقال لي معظم العلامات قد تحققت.
العلامة الأولى الكبرى:
إجتماع اليهود في أرض فلسطين
"فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا". - الإسراء 104
"وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علواً كبيراً، فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عباداً لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولاً، ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيراً، إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا". الإسراء 4-7
1- تشير الآيات إلى أن وقت ظهور الإمام يكون فيه اليهود مجتمعين ومسيطرين على المسجد الأقصى، لأن عملية الدخول سوف تكون بالقوة، إلى المسجد (دخول الفاتحين).
2- أن قبل الظهور مباشرة توجه ضربات للصهاينة في فلسطين "ليسوؤوا وجوهكم" أي أن هناك ضربات مؤلمة ومذلة سوف يتعرض لها الإسرائيليون قبل الظهور من قبل العمليات الناجحة للمقاومة في لبنان وفلسطين.
3- من المعروف في الروايات الإسلامية والمتفق عليها عند الطرفين أن المسلمين سينتصرون في المعركة الأخيرة، وسيكونون بقيادة المهدي (عج).
إذاً هناك أربع إشارات تشير إليها الآيات:
1- إجتماع اليهود في فلسطين المحتلة "جئنا بكم لفيفا" وقد تحققت.
2- إحتلالهم للمسجد الأقصى والقدس " وليدخلوا المسجد" وقد تحققت.
3- " وليسوؤوا وجوهكم" ضربات موجهة من المقاومة قبل التحرير وقد تمت هذه الضربات وهي مستمرة حتى الآن.
4- قيادة الإمام سيدنا المهدي للمسلمين في هذه الحرب... وهذا ما ينتظره الآن المسلمون: ظهور سيدنا الإمام المهدي لقيادة الجيش الإسلامي.
عن أي جيش نتحدث؟ سوف تأتي الإشارة.
العلامة الثانية الكبرى:
خروج رجل من قم
رجل من قم يدعو الناس إلى الحق يجتمع معه قوم قلوبهم كزبر الحديد لا تزلهم الرياح والعواصف لا يملون من الحرب ولا يجبنون وعلى الله يتوكلون والعاقبة للمتقين. البحار ج 6 ص 296
تنطبق الرواية على الإمام الخميني الذي خرج من قم يقود ثورة منذ العام 1962، وعبرت الرواية (رجل من قم) وليس من أهل قم لأن الإمام الخميني من خمين ولكنه من سكان قم، وبأنه تواجهه رياح وعواصف الصراع من الشاه ثم الضغوط الأميركية والعالمية. ثم الحرب ضد نظام صدام حسين وحلفائه العرب والروس والغرب، ومعه رجال قلوبهم كزبر الحديد، هم المناصرون الموالون لأفكار الإمام والذين وقفوا أمام الشاه وانتصروا ثم أسسوا الحرس الثوري للحفاظ على الثورة الإسلامية في إيران، وهم مستعدون للتضحية من أجل الإسلام والثورة وقائدها، وهم أهل خراسان وأهل قم الذين ذكرتهم الروايات، الذين يقيمون دولة تمهد للمهدي، وتكون دولتهم ممهدة للظهور.
يتبع>>
العلامة الثالثة الكبرى:
قوة عسكرية وإعلامية للإمام قبل الظهور
في تفسير قوله تعالى (بعثنا عليكم عباداً لنا أولي بأس شديد) عن سيدنا الصادق عليه السلام: "قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم فلا يدعون وتراً ( أي عدواً ) لآل محمد صلى الله عليه وآله إلا قتلوه". روضة الكافي
وهذه الأحاديث تدل على أن التمهيد له عليه السلام يكون بقوة عسكرية وإعلامية عالمية، وأن هؤلاء القوم إن كانوا في إيران كالحرس الثوري، ويقاتلون الأمريكيين أعداء الإمام بالدرجة الأولى، ويعاونهم جيش المهدي الذي يمهد للإمام في العراق، ويحارب أيضاً أعداء الإمام، أو حزب الله في لبنان الذي يقاتل أعداء الله، والأنبياء والرسل، وحتماً أعداء سيدنا الإمام المهدي (عج)، وهم اليهود، لمؤشر كبير أن ظهور سيدنا الإمام _بات قريباً.
هل هناك دولة تمهد للإمام؟
العلامة الرابعة الكبرى:
تأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران أول التمهيد لدولة
سيدنا الإمام
"المهدي مبدأه من المشرق" مسند أحمد وسنن الترمذي والبيهقي في الدلائل
أي تبدأ عملية الظهور من المشرق، من قبل بلاد فارس. "تخرج من خراسان رايات سود فلا يردها شيء حتى تنصب بإليلياء القدس" الملاحم والفتن، ص 43
وهي تشير إلى أن الجيش الذي ينطلق مع الإمام يبدأ تحضيره في إيران، و يكون هو الجيش الذي يتوجه مع الإمام إلى القدس.
وفي حديث عن سيدنا الباقر عليه السلام: كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه، ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا... ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم (أي المهدي عج) قتلاهم شهداء... أما أني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر (أي المهدي عج). البحار ج 52 ص 243 - 343
ومن المتعارف عند رواة الحديث أن رايات المشرق هي من إيران لكثرة الأحاديث التي تسميهم بالاسم بأنهم أنصار الإمام في آخر الزمان، ومن الواضح في الرواية أن هؤلاء القوم يمهدون لدولة مهديهم عليه السلام، وأنهم يسلمونه رايتهم وبقيادة الإمام لهم يملئون الأرض قسطاً وعدلاً.
ومن الواضح أيضاً أن حركتهم تواجه عداءً من العالم وحرباً، وأنهم يطلبون الحق بأن يحكموا بلادهم وفق الحكم الشرعي الإسلامي فيحاربونهم لمدة ثماني سنوات، ثم يريدون إعمار بلدهم فيحاصرونهم اقتصادياً، ثم يستقلون اقتصادياً ويريدون التطور والاكتفاء الذاتي فيحاصرونهم سياسياً وينشرون عشرات القواعد حولهم عسكرياً حتى يتم استفزازهم، وممكن بحسب الرواية مهاجمتهم (فيضعوا سيوفهم على عواتقهم) يحشدون جيوشهم ويتوجهون للحرب، ولا يقبلون بأي شرط حتى يدفعوا الراية إلى إمام زمانهم.
والنقطة الأهم في الرواية أنها تشير إلى إبقاء النفس لسيدنا الإمام المهدي، ولو أدرك هذه الدولة الإسلامية أي أن وجود هذه الجمهورية وظهور الإمام لا يتعدى عمر إنسان، لأن المطلوب أن يهيئ المرء نفسه للظهور بمجرد تحقق الدولة الإسلامية في إيران.
فإذا كان سيدنا الإمام الباقر عليه السلام يقول إنه لو أدرك هذه الجمهورية الإسلامية في إيران لأعد نفسه لظهور الإمام المهدي (عج). فكيف حالنا نحن الذين نرى مرجعيات وعلماء يقودون دولة في إيران تمهّد لسيدنا الإمام المهدي (عج).
ومن الإشارات أن قتلى هذه الجمهورية شهداء...
فهل يقبل العالم راية الحق؟العلامة الخامسة الكبرى:
العمائم السود من ذرية سيدنا الرسول صلى الله عليه و آله و سلم يقاتلون أعداء سيدنا الإمام قبل الظهور
عن أبان بن تغلب عن سيدنا الإمام الصادق عليه السلام قال: " إذا ظهرت راية الحق لعنها أهل الشرق وأهل الغرب! أتدري لم ذلك؟"
قلت: لا
قال: "للذي يلقى الناس من أهل بيته" (الغيبة للنعماني/ 299)
من الواضح أن الذرية المباركة من بني هاشم سيكون لهم دور سياسي كبير ومميز في العالم الإسلامي يزعج العالم بأجمعه في الشرق والغرب. كما سيكون لهم من النفوذ والقوة, إن كان في إيران بالسيد الخميني والسيد علي الخامنئي, أو في العراق من الشهيد محمد باقر الصدر والشهيد محمد صادق الصدر سابقاً والشهيد الحكيم, ودور السيد السيستاني وقائد المجلس الأعلى للثورة السيد عبد العزيز الحكيم, وقائد جيش المهدي السيد مقتدى الصدر, أم في لبنان منشئ المقاومة السيد موسى الصدر وسيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي وسيد المقاومة السيد حسن نصر الله, وكل هؤلاء من السادة.
من الواضح أن هذه العمائم السود التي هي من ذرية سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم تطلب الحق, وستزعج العالم لأنها لا تستسلم كالآخرين, وكأن رأيهم واحد, فهم من مدرسة واحدة وهي مدرسة أهل البيت عليهم السلام التي تعلمهم هيهات منا الذلة, فتسلم الراية للإمام المهدي في آخر الزمان.
لكن كيف يكون وضع المنطقة الإسلامية؟؟
العلامة السادسة الكبرى:
أبواب المقدس
حزب يقاتل على أبواب بيت المقدس يلقون عناية سيدنا الإمام الحجة قبل الظهور
عن سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "لا تزال عصابة من أمّتي يقاتلون على أبواب بيت المقدس وما حوله لا يضرهم خذلان من خذلهم ظاهرين على الحق إلى أن تقوم الساعة (الظهور) مجمع الزوائد ج 10/ ص 60
ورد في الرواية عن صاحب الأمر أنه:
"حزب يقاتل على أبواب بيت المقدس أنا منهم وهم مني" (مئتان وخمسون علامة ظهور)
تدل هذه الرواية أن هناك حزباً يقاتل في سبيل الله, على أطراف بيت المقدس. وتنطبق هذه الرواية على جهاد المجاهدين في المقاومة الإسلامية الذين يقاتلون في جنوب لبنان أقوى قوة طاغوتية في العالم, وهو الكيان الصهيوني, واستطاعوا بعناية سيدنا الإمام المهدي أن يحققوا الانتصارات عليه, ويدحروه, عن جنوب لبنان, ومن الواضح أن هذا الحزب يلقى عناية خاصة من سيدنا الإمام, وأنهم جنوده والمطيعون له.
أما باقي المنطقة...؟
العلامة السابعة الكبرى:
العراق
دخول قوات غربية إلى العراق
"ورود خيل من قبل الغرب حتى تربط بفناء الحيرة..." (الإرشاد ص 336 والبحار 52 ص 214 - 241)
تتحدث الرواية عن وجود لقوات غربية قبل زمن الظهور, وهذه العلامة قد تحققت بدخول القوات الأميركية والمتحالفة معها إلى العراق في نيسان 2003. وهناك العديد من العلامات التي حصلت في العراق وتشير إلى قرب زمن الظهور.
ومنها...؟؟
العلامة الثامنة الكبرى:
العراق
إستشهاد نفس زكية في النجف مع 70 من الصالحين
(الشهيد محمد باقر الحكيم)
"قتل نفس زكية بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين" (البحار ج 52 ص 220) وتنطبق هذه الرواية على شهادة آية الله محمد باقر الحكيم والصالحين الذين استشهدوا معه في ظهر الكوفة وهي النجف, وتسمى في الأحاديث نجف الكوفة ونجفة الكوفة, أي مرتفعها وجبلها.
لقد تم إغتيال السيد محمد باقر الحكيم بعد صلاة الجمعة بعد خروجه من مقام الإمام علي عليه السلام في النجف الأشرف مع 70 من الصالحين على أيدي التكفيريين, ويعد استشهاده إحدى العلامات التي تشير إلى قرب ظهور المولى صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف....
الثلاثاء مايو 17, 2011 12:54 am من طرف عطر الجنه
» افتتاح منتدى أسئلة الشيعة من أهل السنة http://www.alsoal.com/forum
الأربعاء نوفمبر 17, 2010 3:42 am من طرف ali110ali
» استفتاءات السيد السيستاني الايميل الجديد للاجابة السريعة http://www.alsistani.org
الأربعاء أكتوبر 06, 2010 4:08 pm من طرف ali110ali
» متى يكون الحليب سام
الخميس مايو 13, 2010 2:51 am من طرف عطر الجنه
» دعاء تعجبت منه الملائكة
الخميس مايو 13, 2010 2:47 am من طرف عطر الجنه
» بالصور أحراز الأئمة المعصومين عليهم لسلام
الخميس مايو 13, 2010 2:45 am من طرف عطر الجنه
» حرمة الغناء بالأدلة النقلية والعقلية مع ايضاح مضارة الاجتماعية ؟
الخميس مايو 13, 2010 2:33 am من طرف عطر الجنه
» اكثر من 2000 سؤال و اشكال على مذهب اهل السنة
الأربعاء مايو 05, 2010 9:52 pm من طرف ali110ali
» موسوعة أسئلة الشيعة من أهل السنة
الثلاثاء أبريل 13, 2010 8:13 pm من طرف ali110ali
» تجريب تجريب تجريب
السبت مارس 06, 2010 10:39 pm من طرف زائر
» مسلسل إبراهيم الخليل عليه السلام
الخميس يناير 28, 2010 4:51 am من طرف habech2002
» الرسالة الوثيقة في ثبْت لفْتة الحقيقة
السبت يناير 16, 2010 1:13 am من طرف أفدي طبرة العباس
» السيستاني يرفض اعطاء رأيه بخصوص تشكيل كتلة المالكي الجديدة
الأربعاء أغسطس 26, 2009 3:53 pm من طرف ام علي الحلي
» لا أهلاً ولا سهلاً بآية الله القمقمي الجديد.. عودة السيد ( أتاري ).. من قماقم قُمْ.!
الثلاثاء أغسطس 18, 2009 2:44 pm من طرف ام علي الحلي
» (( سجل دخولك لمنتدى الإسلامي بأسم لـ شخصيه إسلاميه ))
الإثنين يوليو 27, 2009 8:01 pm من طرف الشرف المرفوع
» الفكر المتين / الجزء الثالث /المورد الاول
الإثنين يوليو 27, 2009 7:50 pm من طرف الشرف المرفوع
» الفكر المتين / المورد الثالث
الإثنين يوليو 27, 2009 7:49 pm من طرف الشرف المرفوع
» الفكر المتين / المورد الرابع
الإثنين يوليو 27, 2009 7:49 pm من طرف الشرف المرفوع
» أدخل و شارك
الإثنين يوليو 13, 2009 8:45 pm من طرف من عرفني صعبة ينساني
» بلييز فزعتكم
السبت يوليو 04, 2009 11:26 am من طرف من عرفني صعبة ينساني
» عبارات طفولية لكل ام فهل تسمعينها
السبت يوليو 04, 2009 8:11 am من طرف من عرفني صعبة ينساني
» معاني اسماء دول الخليج
الثلاثاء يونيو 30, 2009 3:29 pm من طرف من عرفني صعبة ينساني
» تخيل نفسك كوب شاي
الثلاثاء يونيو 30, 2009 3:18 pm من طرف من عرفني صعبة ينساني
» * & * بحور الشعر وأوزانه * & *
الثلاثاء يونيو 30, 2009 3:08 pm من طرف من عرفني صعبة ينساني
» الصحية تحذر من استخدام دواء البنادول فلو إلا بوصفة طبية
الثلاثاء يونيو 30, 2009 3:04 pm من طرف من عرفني صعبة ينساني
» روايةعن الرسول واهل بيته عليهم السلام
الأربعاء يونيو 24, 2009 6:11 pm من طرف دراغون بول
» طلب من ذوي الخبرة في مجال التصاميم
الثلاثاء يونيو 02, 2009 6:21 am من طرف الأحمد
» معلومه قليل الليعرفونها
الأحد مايو 31, 2009 1:23 am من طرف يا موج البحر
» صور ممكن يشمئز منها البعض لكن فيها إبداع
السبت مايو 23, 2009 8:40 pm من طرف موكب الاحزان
» وفاة المرجع الديني آية الله الشيخ محمد تقي بهجت
الخميس مايو 21, 2009 6:37 pm من طرف الشرف المرفوع
» دعاء الحزين
الخميس مايو 21, 2009 6:29 pm من طرف الشرف المرفوع
» عصارة تجارب الاخرين
الأحد مايو 17, 2009 8:31 pm من طرف أسطورة عاشق
» أصعب موقف لمقدم برنامج :(
السبت مايو 16, 2009 10:15 pm من طرف قمره
» كيف تكون شخصية محبوبة؟
الثلاثاء مايو 12, 2009 8:17 pm من طرف أبو بكر الثقباوي
» تصويت على مسابقه الفوتشوب
السبت مايو 09, 2009 12:16 am من طرف صادق الاحساس
» ماذا يقول الإمام الصادق عليه السلام لمن نادى يا حسين في الدنيا
الجمعة مايو 08, 2009 8:02 pm من طرف يوسف ال طه
» أنت و شيعتك راضين مرضيين يأتي عدوك غضاباً مقمحين
الجمعة مايو 08, 2009 7:56 pm من طرف يوسف ال طه
» برنامج يرسم وجهك حسب وصفك له
الجمعة مايو 08, 2009 5:38 pm من طرف قوة الشرف
» يوجد فيلم في كمبيوترك و أنت لا تعرف لوندوز xp فقط
الجمعة مايو 08, 2009 5:25 pm من طرف قوة الشرف
» الوليد بن طلال
الجمعة مايو 08, 2009 5:52 am من طرف الشرف المرفوع
» حادث غريب تعالو شوفو
الجمعة مايو 08, 2009 5:48 am من طرف الشرف المرفوع
» ادخل وسع صدرك معنا
الجمعة مايو 08, 2009 5:48 am من طرف الشرف المرفوع
» أكثر الحيوانات فتكا ً بالأنسان
الجمعة مايو 08, 2009 5:45 am من طرف الشرف المرفوع
» أكواد لجولات نوكيا
الجمعة مايو 08, 2009 5:41 am من طرف الشرف المرفوع
» بعض الأشياء المزعجه في الكمبيوتر وأصلاحها
الجمعة مايو 08, 2009 5:40 am من طرف الشرف المرفوع
» مقطع من عزاء أهل المدينة المنورة في ذكرى وفاة الزهراء عليها السلام بعد وفاة أبيها صلى الله عليه وآله و سلم
الجمعة مايو 08, 2009 5:37 am من طرف الشرف المرفوع
» اعتقال ارهابي في مسجد الزهراء
الجمعة مايو 08, 2009 5:31 am من طرف الشرف المرفوع
» .¸¸.كُنْ كَالوَرَقَة لا تَسْقُطْ حَتّىْ تَجِفّ .¸¸.
الجمعة مايو 08, 2009 5:28 am من طرف الشرف المرفوع
» اسلوب النقد
الجمعة مايو 08, 2009 5:27 am من طرف الشرف المرفوع
» النظام الغذائي لمرضى داء السكري
الجمعة مايو 08, 2009 5:26 am من طرف الشرف المرفوع