أعمال يوم وليلة .. دحو الأرض Allahum



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أعمال يوم وليلة .. دحو الأرض Allahum

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    أعمال يوم وليلة .. دحو الأرض

    أبو بكر الثقباوي
    أبو بكر الثقباوي
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    ذكر
    القوس عدد المشاركات : 812
    الأوسمة : : أعمال يوم وليلة .. دحو الأرض Ouoooo13
    السٌّمعَة : 0
    مجموع النقاط : 22
    تاريخ التسجيل : 24/08/2008

    أعمال يوم وليلة .. دحو الأرض Empty أعمال يوم وليلة .. دحو الأرض

    مُساهمة من طرف أبو بكر الثقباوي الأحد نوفمبر 23, 2008 1:14 am

    دحو الأرض
    يوم وليلة الخامسة والعشرين





    اللّيلة الخامسة والعشرون : ليلة دحو الأرض ( انبساط الأرض من تحت الكعبة على الماء )، وهي ليلة شريفة تنزل فيها رحمة الله تعالى، وللقيام بالعبادة فيها أجر جزيل، وروي عن الحسن بن عليّ الوشّاء قال : كنت مع أبي وأنا غلام فتعشّينا عند الرّضا عليه السلام ليلة خمسة وعشرين من ذي القعدة، فقال له : ليلة خمس وعشرين من ذي القعدة ولد فيها إبراهيم عليه السلام، وولد فيها عيسى بن مريم عليه السلام، وفيها دحيت الأرض من تحت الكعبة، فمن صام ذلك اليوم كان كمن صام ستّين شهراً، وقال على رواية أخرى : ألا أنّ فيه يقوم القائم عليه السلام.



    اليوم الخامس والعشرون : يوم دحو الأرض، وهو أحد الأيّام الأربعة التي خصّت بالصّيام بين أيّام السّنة، وروي أنّ صيامه يعدل صيام سبعين سنة، وهو كفّارة لذنوب سبعين سنة على رواية أخرى، ومن صام هذا اليوم وقام ليلته فله عبادة مائة سنة، ويستغفر لمن صامه كلّ شيء بين السّماء والأرض، وهو يوم انتشرت فيه رحمة الله تعالى، وللعبادة والاجتماع لذكر الله تعالى فيه أجر جزيل. وقد ورد لهذا اليوم سوى الصّيام والعبادة وذكر الله تعالى والغُسل عملان :



    الأوّل : صلاة مرويّة في كتب الشّيعة القميّين.

    وهي ركعتان تصلّى عند الضحى بالحمد مرّة والشّمس خمس مرّات ويقول بعد التّسليم : [ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاّ بِاللهِ الْعَلىِّ الْعَظيمِ ]، ثمّ يدعو ويقول : [ يا مُقيلَ العَثَراتِ اَقِلْني عَثْرَتي، يا مُجيبَ الدَّعَواتِ اَجِبْ دَعْوَتي، يا سامِعَ الأَْصْواتِ اِسْمَعْ صَوْتي وَارْحَمْني وَتَجاوَزْ عَنْ سَيِّئاتي وَما عِنْدي يا ذَا الْجَلالِ وَالإكْرامِ ].


    الثّاني : هذا الدّعاء الذي قال الشّيخ في المصباح انّه يستحبّ الدّعاء به :

    [ اَللّهُمَّ داحِيَ الْكَعْبَةِ، وَفالِقَ الْحَبَّةِ، وَصارِفَ اللَّزْبَةِ، وَكاشِفَ كُلِّ كُرْبَة، أَسْاَلُكَ في هذَا الْيَوْمِ مِنْ أَيّامِكَ الَّتي أَعْظَمْتَ حَقَّها، وَأَقْدَمْتَ سَبْقَها، وَجَعَلْتَها عِنْدَ الْمُؤْمِنينَ وَديعَةً، وَإِلَيْكَ ذَريعَةً، وَبِرَحْمَتِكَ الْوَسيعَةِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ الْمُنْتَجَبِ فِي الْميثاقِ الْقَريبِ يَوْمَ التَّلاقِ، فاتِقِ كُلِّ رَتْق، وَداع إِلى كُلِّ حَقِّ، وَعَلى أَهْلِ بَيْتِهِ الأَْطْهارِ الْهُداةِ الْمَنارِ دَعائِمِ الْجَبّارِ، وَوُلاةِ الْجَنَّةِ وَالنّارِ، وَأَعْطِنا في يَوْمِنا هذا مِنْ عَطائِكَ الَْمخْزوُنِ غَيْرَ مَقْطوُع وَلا مَمْنوُع، تَجْمَعُ لَنا بِهِ التَّوْبَةَ وَحُسْنَ الأَْوْبَةِ، يا خَيْرَ مَدْعُوٍّ، وَأَكْرَمُ مَرْجُوٍّ، يا كَفِيُّ يا وَفِيُّ يا مَنْ لُطْفُهُ خَفِيٌّ أُلْطُفْ لي بِلُطْفِكَ، وَأَسْعِدْني بِعَفْوِكَ، وَأَيِّدْني بِنَصْرِكَ، وَلا تُنْسِني كَريمَ ذِكْرِكَ بِوُلاةِ أَمْرِكَ، وَحَفَظَةِ سِرِّكَ، وَاحْفَظْني مِنْ شَوائِبِ الدَّهْرِ إِلى يَوْمِ الْحَشْرِ وَالنَّشْرِ، وَأَشْهِدْني أَوْلِياءِكَ عِنْدَ خُرُوجِ نَفْسي، وَحُلُولِ رَمْسي، وَانْقِطاعِ عَمَلي، وَانْقِضاءِ اَجَلي، اَللّهُمَّ وَاذْكُرْني عَلى طُولِ الْبِلى إِذا حَلَلْتُ بَيْنَ أَطْباقِ الثَّرى، وَنَسِيَنِي النّاسُونَ مِنَ الْوَرى، وَأحْلِلْني دارَ الْمُقامَةِ، وَبَوِّئْني مَنْزِلَ الْكَرامَةِ، وَاجْعَلْني مِنْ مُرافِقي أَوْلِيائِكَ وَأَهْلِ اجْتِبائِكَ وَاصْطَفائِكَ، وَباركْ لي في لِقائِكَ، وَارْزُقْني حُسْنَ الْعَمَلِ قَبْلَ حُلُولِ الأَْجَلِ، بَريئاً مِنَ الزَّلَلِ وَسوُءِ الْخَطَلِ، اَللّهُمَّ وَأَوْرِدْني حَوْضَ نَبِيِّكَ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَاسْقِني مِنْهُ مَشْرَباً رَوِيّاً سائِغاً هَنيئاً لا أَظْمَأُ بَعْدَهُ وَلا أُحَلاَُّ وِرْدَهُ وَلا عَنْهُ أُذادُ، وَاجْعَلْهُ لي خَيْرَ زاد، وَأَوْفى ميعاد يَوْمَ يَقُومُ الأَْشْهادُ، اَللّهُمَّ وَالْعَنْ جَبابِرَةَ الأَْوَّلينَ وَالآْخِرينَ، وَبِحُقُوقِ أَوْلِيائِكَ الْمُسْتَأثِرِينَ اَللّهُمَّ وَاقْصِمْ دَعائِمَهُمْ وَأَهْلِكْ َأشْياعَهُمْ وَعامِلَهُمْ، وَعَجِّلْ مَهالِكَهُمْ، وَاسْلُبْهُمْ مَمالِكَهُمْ، وَضَيِّقْ عَلَيْهِمْ مَسالِكَهُمْ، وَالْعَنْ مُساهِمَهُمْ وَمُشارِكَهُمْ، اَللّهُمَّ وَعَجِّلْ فَرَجَ أَوْلِيائِكَ، وَأرْدُدْ عَلَيْهِمْ مَظالِمَهُمْ، وَأَظْهِرْ بِالْحَقِّ قائِمَهُمْ، وَاجْعَلْهُ لِدينِكَ مُنْتَصِراً، وَبِأَمْرِكَ في أَعْدائِكَ مُؤْتَمِراً اَللّهُمَّ احْفُفْهُ بِمَلائِكَةِ النَّصْرِ وَبِما أَلْقَيْتَ إِلَيْهِ مِنَ الأَْمْرِ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ، مُنْتَقِماً لَكَ حَتّى تَرْضى وَيَعوُدَ دينُكَ بِهِ وَعَلى يَدَيْهِ جَديداً غَضّاً، وَيَمْحَضَ الْحَقَّ مَحْضاً، وَيَرْفُضَ الْباطِلَ رَفْضاً، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى جَميعِ آبائِهِ، وَاجْعَلْنا مِنْ صَحْبِهِ وَأُسْرَتِهِ، وَابْعَثْنا في كَرَّتِهِ حَتّى نَكُونَ في زَمانِهِ مِنْ أَعْوانِهِ، اَللّهُمَّ أَدْرِكْ بِنا قِيامَهُ، وَأَشْهِدْنا أَيّامَهُ، وَصَلِّ عَلَيْهِ وَأرْدُدْ إِلَيْنا سَلامَهُ، وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ ].

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 1:32 am